أعظم درس في زمن الذكاء الاصطناعي: أن تتعلم، تنسى، وتتعلم من جديد

 أعظم درس في زمن الذكاء الاصطناعي: أن تتعلم، تنسى، وتتعلم من جديد


في خضمّ سنة 2025، وبين الضجيج المتسارع للتطورات التكنولوجية، أدركت أن أعظم درس يمكن أن يختزله الإنسان في حياته هو ما تنبأ به المفكر الأميركي ألفين توفلر في كتابه صدمة المستقبل (Future Shock)، حين قال:

“الأُمّي في القرن الحادي والعشرين لن يكون من لا يعرف القراءة والكتابة، بل من لا يستطيع أن يتعلم، وينسى، ويتعلم من جديد.”

الأمية الجديدة في القرن الحادي والعشرين

لم تعد الأمية تُقاس بعدم القدرة على القراءة والكتابة، بل بعدم القدرة على مواكبة التغيير. في زمن الذكاء الاصطناعي، المهارة الأساسية ليست فقط في اكتساب معارف جديدة، بل في القدرة على نسيان ما أصبح متجاوزًا، ثم إعادة برمجة الذات لمسايرة الموجة التالية من التطور.

التعلم: يعني أن تكتسب أدوات ومفاهيم جديدة تمكّنك من التفاعل مع الواقع المتغير.

النسيان: هو التخلص من قوالب التفكير القديمة التي لم تعد تصلح في عصر الرقمنة.

إعادة التعلم: هي عملية تجديد مستمرة، كمن يفرّغ ذاكرته ويعيد ملأها بما يتناسب مع تحديات اليوم.

إنّ أعظم درس في 2025 هو أن نُدرِك محدوديتنا أمام سعة المعرفة، وأن نُحوِّل هذا الإدراك إلى قوة دافعة نحو التعلم المستمر. فالأمية الحقيقية اليوم ليست في الجهل بالقراءة والكتابة، بل في العجز عن أن نبدأ من جديد، كلما تغيّر العالم من حولنا.

🔑 كلمات مفتاحية: الذكاء الاصطناعي، التعلم المستمر، ألفين توفلر، صدمة المستقبل، الأمية الجديدة، إعادة التعلم.

#الذكاء_الاصطناعي #FutureShock #التعلم_المستمر #ألفين_توفلر #AI #تعلم_انس_تعلم



إرسال تعليق

أحدث أقدم